وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ذلك جاء في تصريح صحفي لرئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية السبت على هامش مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين ايران وهنغاريا التي حضرها مساعد رئيس الوزراء الهنغاري الذي يزور طهران حاليا.
واوضح صالحي ان المشاريع الثلاثةالتي ستدشن اليوم الاحد، تقع في كل من محافظة قزوين (غرب) والبرز (غرب طهران) ويزد (وسط)؛ مضيفا ان رئيس الجمهورية حسن روحاني سيقوم بافتتاح هذه المشاريع عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة(فيديو كنفرانس) .
وفي معرض رده علي سؤال بشأن تصريحات ترامب حول الاتفاق النووي، قال صالحي انه خلال فترة المفاوضات كان في امريكا عدد من المعارضين لهذه المفاوضات كما سبق لترامب وان اعرب لعدة مرّات عن مخالفته لهذا الاتفاق، كما صرّح في احد المواقف له وبلهجة شديدة انه سيقوم بإلغائة؛ لكن الحقيقة علي ارض الواقع تشير الي شيء اخر.
واستطرد رئيس منظمة الطاقة النووية بالقول، ان هذا الاتفاق لم يبرم بين ايران وامريكا وانما هو اتفاق دولي، وعليه لا يمكن لبلد واحد ان يقوم بإلغائه؛ لافتا في الوقت نفسه الي امكانية عرقلة مسار الاتفاق، (وفي هذه الحالة) فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها الاستعداد اللازم لمواجهة كافة الاحداث 'ونحن نأمل بان لا تصل الامور الي ذلك الحد'.
وشدد صالحي علي ان 'خطة العمل المشترك الشاملة' (الاتفاق النووي) جاءت في مصلحة الجميع، كما انها تخدم المصالح الدولية؛ وعلية فإنه لا توجد ضرورة بان يتم الاخلال باتفاق يؤمّن المصالح الجماعية، 'ونصيحتنا الي هؤلاء هي ان يتمعّنوا بمزيد من الدقة في تداعيات تصرفاتهم'.
وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية اليوم السبت، تطرق رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية الي موضوع بيع الماء الثقيل، قائلا ان طهران اجرت محادثات مع شركات اوروبية والتي اعلنت حاجتها الي نسبة ملحوظة من الماء الثقيل، علي ان يقوم الاتحاد الاوروبي بمنح رخصة شرائه.
وعلي صعيد اخر، لفت صالحي الي قرار اللجنة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي حيث الاتفاق علي استيراد 900 طن من اليورانيوم في غضون 3 اعوام من كازاخستان؛ مبينا ان القرار تم تعليقه في اللحظات الاخيرة بسبب معارضة بريطانيا؛ واكد 'ان تطبيق القرار يشكل احد مطالبنا الذي نتابعه بجدية'./انتهی/
كشف رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية علي اكبر صالحي عن تدشين جهاز طرد مركزي متطور اليوم الاحد تزامنا مع اليوم الوطني للتقنية النووية في ايران.
رمز الخبر 1871555
تعليقك